في اللوحة نرى
طفله ترتدي ملابس ثقيله وقديمه وتحمل بيدها إناء به طعام بعد أن طرقت الباب وحصلت عليه. وتبدو السماء وقد امتلأت بالغيوم التي انعكست ظلالها على تجمعّات الثلج الصغيرة في الأسفل وتحت قدميها. ورسمت الطفله بطريقة مرهفة وجميله، وكانت قد نامت تماما. ربما كانت تحلم بحياة يملؤها الرحمه والحنان أو ربما كانت تحلم بدفء والديها. لكنها كانت تكابد في عناء, وتكاد تموت من الجوع أحيانا كثيره. لأجل هذا دَعْوا أيها الحكام الخبز النقي يُعجن وارحموا حال الفقراء والأيتام وإلا فسوف نمسك بكم في يوم ما ونلتهمكم..الجمعة، 26 ديسمبر 2014
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014
الاثنين، 22 ديسمبر 2014
الامرأة الجذابة
في هذه اللوحه نرى امرأه فاتنه تقف بجلال في منتصف اللوحه، على خلفيه خضراء وبيضاء متدرجه، بينما تلف يديها حول صدرها ويتناثر شعرها على كتفيها. ترتدي ثوبا ذا لون أسود متناسق وبديع. كما انها تستدعي إلى الذهن ذكريات وصوراً عن الغياب والرحيل. امرأه جميله بينما تكشف ملامحها عن صور لشلالات وغدران وجبال ومروج خضراء.من الواضح أن هذه اللوحة نفّذت بأسلوب رقيق وناعم ينمّ عن شاعرية عالية، لوحه يميّزها هذا الوجه البديع وهذه العيون الساحرة. كما أن المرأه هنا تتأمّل هويّتها كأنثى محاولة اكتشاف طبيعتها الخاصّة. أما لون الشعر الذهبي المتدرج فيبرز التباين الحاصل مع الخلفية بطريقة فيها تناغم وانسجام. ونظراتها مركّزه إلى هناك مع ابتسامه خفيفه كما لو أنها
الأحد، 21 ديسمبر 2014
الامرأة الحزينة
امرأة تجلس في وضع انحناء.تبدو حزينه تقريبا وهي تحدّق في الأسفل. وقد استخدم الرسّام فرشاة ناعمه وألوانا بيضاء وسوداء رقيقه وباهته لكي يعزّز فكرة الحزن ويعمّق حالة التفكير. اللون الابيض الداكن في الخلفيه يمسك بروح ومعنى ما ويعكس مزاجا حزينا، واللوحه عموما تثير أجمل وأنبل ما في النفس الإنسانية من مشاعر وأحاسيس,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)